مرحوم علامه مجلسی در بحارالانوار مینویسد: زیارت مولا و سرور ما، امام رضا علیهالسلام که بر او، پدران و فرزندانش درود و سلام باد، در هر زمانی شایسته و نیکو است، و بهترین زمان آن، ماه رجب است. این زیارت از فرزندش حضرت جواد علیهالسلام برای آن حضرت روایت شده است:
السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَلِی اللهِ، السَّلَامُ عَلَیكَ یا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَیكَ یا نُورَ اللهِ فِی ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ
السَّلَامُ عَلَیكَ یا عَمُودَ الدِّینِ، السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ إِبْرَاهِیمَ خَلِیلِ اللهِ
السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ مُوسَى كَلِیمِ اللهِ، السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ عِیسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ
السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طَالِبٍ، السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَینِ سَیدَی شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ عَلِی بْنِ الْحُسَینِ سَیدِ الْعَابِدِینَ، السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ
السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِی، السَّلَامُ عَلَیكَ یا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِی
السَّلَامُ عَلَیكَ أَیهَا الصِّدِّیقُ الشَّهِیدُ ، السَّلَامُ عَلَیكَ أَیهَا الْوَصِی الْبَرُّ التَّقِی ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ، وَ آتَیتَ الزَّكَاةَ
وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَیتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْیقِینُ
السَّلَامُ عَلَیكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِیبٍ وَ إِمَامٍ نَجِیبٍ وَ بَعِیدٍ قَرِیبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِیبٍ
السَّلَامُ عَلَیكَ أَیهَا الْعَالِمُ النَّبِیهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِیهُ النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِیهِ
السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِیالَهُ بِالنِّیاحَةِ عَلَیهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَیهِ
السَّلَامُ عَلَى دِیارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِیدِ، وَ عُدَّةِ الْوَعِیدِ
وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِیدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ
السَّلَامُ عَلَى قَلِیلِ الزَّائِرِینَ وَ قُرَّةِ عَینِ فَاطِمَةَ سَیدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِیةِ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِیةِ
وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِیةِ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَیهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَیءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ
السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِیلَةُ السَّائِلِینَ ، وَ هَیاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِینَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِینَ
،السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّینِ
السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِیعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى یوْمِ الْقِیامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ
وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِی صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْیانِ وَ طَاهِرِی الْوِلَادَةِ
وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَیبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ]
السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَیثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا.
یا قَبْرَ طُوسَ سَقَاكَ اللَّهُ رَحْمَتَهُ مَا ذَا ضَمِنْتَ مِنَ الْخَیرَاتِ یا طُوسُ
طَابَتْ بِقَاعُكَ فِی الدُّنْیا وَ طَابَ بِهَا شَخْصٌ ثَوَى بِسَنَاآبَادَ مَرْمُوسٌ
شَخْصٌ عَزِیزٌ عَلَى الْإِسْلَامِ مَصْرَعُهُ فِی رَحْمَةِ اللَّهِ مَغْمُورٌ وَ مَغْمُوسٌ
یا قَبْرَهُ أَنْتَ قَبْرٌ قَدْ تَضَمَّنَهُ حِلْمٌ وَ عِلْمٌ وَ تَطْهِیرٌ وَ تَقْدِیسٌ
فَخْراً بِأَنَّكَ مَغْبُوطٌ بِجُثَّتِهِ وَ بِالْمَلَائِكَةِ الْأَطْهَارِ مَحْرُوسٌ
فِی كُلِّ عَصْرٍ لَنَا مِنْكُمْ إِمَامُ هُدًى فَرَبْعُهُ آهِلٌ مِنْكُمْ وَ مَأْنُوسٌ
أَمْسَتْ نُجُومُ سَمَاءِ الدِّینِ آفِلَةً وَ ظَلَّ أُسْدُ الشرى [الثَّرَى] قَدْ ضَمَّهَا الْخِیسُ
غَابَتْ ثَمَانِیةٌ مِنْكُمْ وَ أَرْبَعَةٌ تُرْجَى مَطَالِعُهَا مَا حَنَّتِ الْعِیسُ
حَتَّى مَتَى یزْهَرُ الْحَقُّ الْمُنِیرُ بِكُمْ فَالْحَقُّ فِی غَیرِكُمْ دَاجٍ وَ مَطْمُوس
السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِی الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ یقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِی آنَاءِ السَّاعَاتِ
وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَیزَةً بَینَ الْفَرِیقَینِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَایتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَینِ
السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْیا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِیینَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَایتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ
السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِی الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ
السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْیا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِیدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا
السَّلَامُ عَلَى مَنْ یعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ
بِسَبْعَةِ آبَاءٍ هُمْ مَا هُمْ هُمْ أَفْضَلُ مَنْ یشْرَبُ صَوْبَ الْغَمَامِ
السَّلَامُ عَلَى عَلِی مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِی فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَیهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِیابِهِمْ
السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِیعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِیوَلِّی إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى یعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ
السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ وَ شَرِیفِ الْأَشْرَافِ وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ
یا لَیتَنِی مِنَ الطَّائِفِینَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ
أَطُوفُ بِبَابِكُمْ فِی كُلِّ حِینٍ كَأَنَّ بِبَابِكُمْ جُعِلَ الطَّوَافُ
السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّءُوفِ ، الَّذِی هَیجَ أَحْزَانَ یوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِینَ الْأَبْرَارِ
لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَیثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَیتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ
وَ السَّلَامُ عَلَیكُمْ یا حُمَاةَ الدِّینِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِیینَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِینَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
سپس نماز زیارت بخوانید و تسبیحات حضرت زهرا سلاماللهعلیها بگویید و آن را به امام رضا علیهالسلام هدیه کنید و بگویید:
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُكَ یا اللَّهُ ، الدَّائِمُ فِی مُلْكِهِ ، الْقَائِمُ فِی عِزِّهِ ، الْمُطَاعُ فِی سُلْطَانِهِ ، الْمُتَفَرِّدُ فِی كِبْرِیائِهِ ، الْمُتَوَحِّدُ فِی دَیمُومِیةِ بَقَائِهِ
الْعَادِلُ فِی بَرِیتِهِ ، الْعَالِمُ فِی قَضِیتِهِ ، الْكَرِیمُ فِی تَأْخِیرِ عُقُوبَتِهِ ، إِلَهِی حَاجَاتِی مَصْرُوفَةٌ إِلَیكَ ، وَ آمَالِی مَوْقُوفَةٌ لَدَیكَ
وَ كُلَّمَا وَفَّقْتَنِی بِخَیرٍ فَأَنْتَ دَلِیلِی عَلَیهِ ، وَ طَرِیقِی إِلَیهِ یا قَدِیراً لَا تَئُودُهُ الْمَطَالِبُ ، یا مَلِیاً یلْجَأُ إِلَیهِ كُلُّ رَاغِبٍ ، مَا زِلْتُ مَصْحُوباً مِنْكَ بِالنِّعَمِ
جَارِیاً عَلَى عَادَاتِ الْإِحْسَانِ وَ الْكَرَمِ أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ النَّافِذَةِ فِی جَمِیعِ الْأَشْیاءِ ، وَ قَضَائِكَ الْمُبْرَمِ الَّذِی تَحْجُبُهُ بِأَیسَرِ الدُّعَاءِ
وَ بِالنَّظْرَةِ الَّتِی نَظَرْتَ بِهَا إِلَى الْجِبَالِ فَتَشَامَخَتْ ، وَ إِلَى الْأَرَضِینَ فَتَسَطَّحَتْ ، وَ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَارْتَفَعَتْ ، وَ إِلَى الْبِحَارِ فَتَفَجَّرَتْ
یا مَنْ جَلَّ عَنْ أَدَوَاتِ لَحَظَاتِ الْبَشَرِ ، وَ لَطُفَ عَنْ دَقَائِقِ خَطَرَاتِ الْفِکَرِ، لَا تُحْمَدُ یا سَیدِی إِلَّا بِتَوْفِیقٍ مِنْكَ یقْتَضِی حَمْداً
وَ لَا تُشْكَرُ عَلَى أَصْغَرِ مِنَّةٍ إِلَّا اسْتَوْجَبْتَ بِهَا شُكْراً ، فَمَتَى تُحْصَى نَعْمَاؤُكَ یا إِلَهِی ، وَ تُجَازَى آلَاؤُكَ یا مَوْلَای ، وَ تُكَافَى صَنَائِعُكَ یا سَیدِی
وَ مِنْ نِعَمِكَ یحْمَدُ الْحَامِدُونَ ، وَ مِنْ شُكْرِكَ یشْكُرُ الشَّاكِرُونَ ، وَ أَنْتَ الْمُعْتَمَدُ لِلذُّنُوبِ فِی عَفْوِكَ ، وَ النَّاشِرُ عَلَى الْخَاطِئِینَ جَنَاحَ سِتْرِكَ
وَ أَنْتَ الْكَاشِفُ لِلضُّرِّ بِیدِكَ ، فَكَمْ مِنْ سَیئَةٍ أَخْفَاهَا حِلْمُكَ حَتَّى دَخَلَتْ ، وَ حَسَنَةٍ ضَاعَفَهَا فَضْلُكَ حَتَّى عَظُمَتْ عَلَیهَا مُجَازَاتُكَ
جَلَلْتَ أَنْ یخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، وَ أَنْ یرْجَى مِنْكَ إِلَّا الْإِحْسَانُ وَ الْفَضْلُ ، فَامْنُنْ عَلَی بِمَا أَوْجَبَهُ فَضْلُكَ ، وَ لَا تَخْذُلْنِی بِمَا یحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ
، سَیدِی لَوْ عَلِمَتِ الْأَرْضُ بِذُنُوبِی لَسَاخَتْ بِی ، أَوِ الْجِبَالُ لَهَدَّتْنِی ، أَوِ السَّمَاوَاتُ لَاخْتَطَفَتْنِی ، أَوِ الْبِحَارُ لَأَغْرَقَتْنِی ، سَیدِی سَیدِی سَیدِی
مَوْلَای مَوْلَای مَوْلَای ، قَدْ تَكَرَّرَ وُقُوفِی لِضِیافَتِكَ ، فَلَا تَحْرِمْنِی مَا وَعَدْتَ الْمُتَعَرِّضِینَ لِمَسْأَلَتِكَ ، یا مَعْرُوفَ الْعَارِفِینَ ، یا مَعْبُودَ الْعَابِدِینَ
، یا مَشْكُورَ الشَّاكِرِینَ ، یا جَلِیسَ الذَّاكِرِینَ ، یا مَحْمُودَ مَنْ حَمِدَهُ ، یا مَوْجُودَ مَنْ طَلَبَهُ ، یا مَوْصُوفَ مَنْ وَحَّدَهُ ، یا مَحْبُوبَ مَنْ أَحَبَّهُ
یا غَوْثَ مَنْ أَرَادَهُ ، یا مَقْصُودَ مَنْ أَنَابَ إِلَیهِ ، یا مَنْ لَا یعْلَمُ الْغَیبَ إِلَّا هُوَ یا مَنْ لَا یصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا هُوَ ، یا مَنْ لَا یدَبِّرُ الْأَمْرَ إِلَّا هُوَ
یا مَنْ لَا یغْفِرُ الذَّنْبَ إِلَّا هُوَ ، یا مَنْ لَا یخْلُقُ الْخَلْقَ إِلَّا هُوَ ، یا مَنْ لَا ینَزِّلُ الْغَیثَ إِلَّا هُوَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اغْفِرْ لِی یا خَیرَ الْغَافِرِینَ
رَبِّ إِنِّی أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ حَیاءٍ ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ رَجَاءٍ ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ إِنَابَةٍ ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ رَغْبَةٍ
وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ رَهْبَةٍ ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ طَاعَةٍ ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ إِیمَانٍ ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ إِقْرَارٍ
وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ إِخْلَاصٍ ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ تَقْوَى ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ تَوَكُّلٍ ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ ذِلَّةٍ
وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ عَامِلٍ لَكَ هَارِبٍ مِنْكَ إِلَیكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُبْ عَلَی وَ عَلَى وَالِدَی بِمَا تُبْتَ وَ تَتُوبُ عَلَى جَمِیعِ خَلْقِكَ
یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، یا مَنْ تُسَمَّى بِالْغَفُورِ الرَّحِیمِ ، یا مَنْ تُسَمَّى بِالْغَفُورِ الرَّحِیمِ ، یا مَنْ تُسَمَّى بِالْغَفُورِ الرَّحِیمِ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اقْبَلْ تَوْبَتِی، وَ زَكِّ عَمَلِی ، وَاشْكُرْ سَعْیی ، وَ ارْحَمْ ضَرَاعَتِی ، وَ لَا تَحْجُبْ صَوْتِی
وَ لَا تُخَیبْ مَسْأَلَتِی ، یا غَوْثَ الْمُسْتَغِیثِینَ ، وَ أَبْلِغْ أَئِمَّتِی سَلَامِی وَ دُعَائِی ، وَ شَفِّعْهُمْ فِی جَمِیعِ مَا سَأَلْتُكَ
وَ أَوْصِلْ هَدِیتِی إِلَیهِمْ كَمَا ینْبَغِی لَهُمْ ، وَ زِدْهُمْ مِنْ ذَلِكَ مَا ینْبَغِی لَكَ بِأَضْعَافٍ لَا یحْصِیهَا غَیرُكَ
وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى طَیبِ الْمُرْسَلِینَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ.[1]
مرحوم محدّث قمی در مفاتیح الجنان مینویسد: هرگاه در آن مشهد مقدّس آن زیارت (یعنی زیارت جوادیّه) را خواندی، این دعا را ترک مکن.[2]
مؤسسه علمیه السلطان علی بن موسی الرضا علیهالسلام
[1] – بحارالأنوار ج102 ، ص52-57
[2] – مفاتیح الجنان ، باب 3 ، فصل 9 ، در بیان فضیلت و کیفیت زیارت امام رضا علیه السلام